تسعى إذاعة الفراتية (صوت الرقة سابقاً) إلى نقل الأخبار والمعلومات كما هي، بقدر ما أمكن من النزاهة والحيادية والدقة والتوازن، وتبتعد الإذاعة قدر الإمكان عن نشر المعلومات المغلوطة والظنون والشائعات، وعن خداع وتضليل المستمعين والقرّاء.

كل الأخبار والتقارير والبرنامج التي تبثها الإذاعة وتُنشر في الموقع، تهدف إلى نقل الحقيقة وإعلام الجمهور بشكل مهني وحيادي، ولا تخضع لأية اعتبارات أو مصالح سياسية أو تجارية أو خاصة. ويخضع قرار نشر أي مادّة في الموقع لاعتبارات مهنية وفنية خالصة، بغض النظر عن الاسم أو الشهرة أو العلاقات الشخصية.

تمتنع الفراتية عن نشر أي مادة تشجع أو تحرض على أي شكل من أشكال العنف أو الكراهية أو التطرف أو التمييز، سواء كان على أساس الجنس أو العرق أو القومية أو الدين أو غير ذلك. كما تمتنع عن نشر أي مادة تحتوي على لغة بذيئة أو مهينة أو مسيئة لأي شخص أو جماعة.

يبذل مراسلو ومحررو الفراتية كل ما في وسعهم لتوثيق المعلومات التي ينقلونها والإشارة إلى مصادرها بشكل واضح صريح، إلا في الحالات التي قد يعرّض فيها ذلك المصدر للخطر. ولا تتساهل الإذاعة في موضوع السرقة والانتحال وبخس جهود الآخرين.

في حال حدوث أي خطأ في المواد المنشورة في الموقع، سيسارع فريق التحرير إلى الإقرار بالخطأ بشكل صريح وتصحيحه إن أمكن.

تلتزم الفراتية باحترام حرمة الأشخاص والأماكن وحياتهم الشخصية في كل ما تنشره.

تعترف الفراتية بـ "حق الرد" لأي فرد يواجه ادعاءات مسيئة في أي شيء تنشره، وتسعى إلى منحه فرصة عادلة للرد على هذه الادعاءات في الوقت والمكان المناسبين.

تخضع المواد المرسلة للإذاعة وللموقع لتدقيق المحررين، الذين يقررون نشر المواد في الوقت والمكان المناسبين تبعاً لسياسة الإذاعة وخططها.

يحتفظ محررو الموقع بحق تصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية وبعض الأمور الأسلوبية الأساسية، كعلامات الترقيم مثلاً.

مقالات الرأي والتعليقات المنشورة في الموقع تعبّر عن رأي مؤلفيها وليس بالضرورة عن رأي الفراتية، وكذلك الاقتباسات الواردة في الأخبار والتقارير والفيديوهات المنشورة في الموقع.

تخضع الإعلانات التي تُنشر في موقع الفراتية للمعاير الأخلاقية والمهنية والقانونية نفسها التي تخضع لها المواد الأخرى المنشورة في الموقع.

تحتفظ الفراتية بحقوق ملكية ونشر كل ما ينشر في الموقع، إلا إذا تمت الإشارة إلى غير ذلك، وباستثناء مقالات الرأي والتعليقات، التي تعود ملكيتها لأصحابها.