قالت منظمة" هيومن رايتس ووتش" في تقرير جديد إن آلاف الأطفال السوريين في لبنان حُرموا من التعليم بسبب مطالبتهم بوثائق لا يستطيع معظم السوريين الحصول عليها.

وزارة التربية اللبنانية تشترط على السوريين سجلات تعليمية مُصدَّقة، وإقامة قانونية في لبنان، وغيرها من الوثائق الرسمية.

المدير المشارك في قسم حقوق الطفل لدى المنظمة، بيل فان إسفلد، قال إنه لا يوجد أي عذر للسياسات التي تمنع الأطفال السوريين من الذهاب إلى المدرسة.

هيومن رايتس ووتش دعت  السلطات اللبنانية إلى السماح للأطفال السوريين بالتسجيل في المدارس دون الحصول على إقامة لبنانية أو وثائق من الحكومة السورية.

هذا ويستضيف لبنان 660 ألف طفل سوري، وبحسب تقرير للأمم المتحدة لم يتمكن ثلاثون بالمئة منهم من ارتياد المدرسة قط، فيما لم يتم تسجيل ستين بالمئة منهم في المدارس خلال السنوات الأخيرة.

يذكر أن لبنان يقدر عدد اللاجئين السوريين على أراضيه بنحو مليون ونصف المليون  سوري، أكثر من ثلثهم غير مُسجَّل لدى الأمم المتحدة.

المصدر: الفراتية